للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ (١) " (٢)

١٩٣٢٦ - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْمِنْهَالِ رَجُلًا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ وَزَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ قَالَ: سَأَلْتُ هَذَا، فَقَالَ: ائْتِ فُلَانًا، فَإِنَّهُ خَيْرٌ مِنِّي وَأَعْلَمُ، وَسَأَلْتُ الْآخَرَ، فَقَالَ: مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَا: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَرِقِ بِالذَّهَبِ دَيْنًا " (٣)


(١) في (م) و (س) و (ص) : اللهم عاد من عاداه، ووالِ مَنْ والاه.
والمثبت من (ظ١٣) و (ق) .
(٢) صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالةِ أبي عبيد؛ ذكره الحافظ في "التعجيل" وقال: ما عرفتُ مَنْ هو أبو عبيد هذا، ولا أفرده الحسيني، ولا من تبعه بترجمة. قلنا: ولضعفِ ميمون أبي عبد الله. وبقيةُ رجاله ثقات رجال الشيخين. عفَّان: هو ابنُ مُسلم الصفَّار، وأبو عوانة: هو الوضَّاح بنُ عبد الله اليَشْكُري، والمغيرة: هو ابنُ مِقْسَم الضَّبِّي.
وأخرجه البزار (٢٥٣٧) (زوائد) ، والطبراني في "الكبير" (٥٠٩٢) من طريق عفَان، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١٣٦٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٤٦٩) ، والدولابي في "الكنى والأسماء" ٢/٦١ من طريق عوف، عن ميمون، به.
ووقع في مطبوع ابن أبي عاصم: ميمون أبي عبد الله، عن أبيه زيد. وهو خطأ.
وسلف برقم (١٩٢٧٩) ، وبإسناد صحيح برقم (١٩٣٠٢) .
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (١٩٢٧٥) سنداً ومتناً، غير أنه قرن هناك مع بهز عفان.