وقرن الطحاوي في إحدى روايتيه بحصين مجالداً. وسترد رواية مجالد برقم (١٩٣٧٥) . قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه بتمامه ومختصراً كذلك ابنُ أبي شيبة ٣/٢٨- ومن طريقه مسلم (١٠٩٠) ، والبيهقي في "معرفة السنن" (٨٦٥١) - والدارمي (١٦٩٤) ، والبخاري (٤٥٠٩) ، وأبو داود (٢٣٤٩) ، [والطبري] في "تفسيره" (٢٩٨٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٥٣، وابن حبان (٣٤٦٣) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (١٧٦) من طرق عن حُصين بن عبد الرحمن، به. وأخرجه البخاري (٤٥١٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٤/١٤٨، وفي "الكبرى" (٢٤٧٩) و (١١٠٢١) - وهو في "التفسير" (٤١) - وابن جرير في "التفسير" (٢٩٨٩) ، وابن خزيمة (١٩٢٦) ، وأبو عوانة (كما في "إتحاف المهرة" ١١/١٢٧) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (١٧٧) و (١٧٨) (١٧٩) من طرق عن الشعبي، به. وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ١/١٩٩ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وسيرد برقم (١٩٣٧٥) . وفي الباب عن سهل بن سعد عند البخاري (١٩١٧) ، ومسلم (١٠٩١) . وانظر حديث البراء السالف برقم (١٨٦١١) . قال السندي: قوله: إلى عِقالين، بكسر العين، أي: خيطين. إنْ كان: مخفَّفة من الثقيلة. لعريضاً: حيث غاب تحته ظلمةُ الليل وضوءُ النهار المرادين بالخيطين. إنما ذلك: المطلوب تمييزه هو بياضُ النهار متميزاً من سواد الليل.