قوله: " يطلبونا "، قال السندي: من حذف نون الرفع تخفيفاً، وهو كثير بلا سبب، فكيف عند اجتماع النونين، ويحتمل تشديد النون بالإدغام مثل قوله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي} . والصَّلْد: الصَّلب الأملس. والأجاجير: جمع إجَّار، وهو السطح الذي ليس حوالَيه ما يردُّ الساقطَ عنه. (١) إسناده ضعيف، رجاله ثقات رجال الشيخين غيرَ زيد بن يُثيع - ويقال: أثيع - فقد روى له الترمذي والنسائي في " الخصائص "، و" مسند علي "، وانفرد بالرواية عنه أبو إسحاق، ولم يوثقه غير العجلي، وابن حبان، فهو في عداد المجهولين. وقال ابن حجر في " أطراف المسند " ٢ / ورقة ٣١٢: هذا منقطع - يعني بين زيد وأبي بكر -. وأخرجه الجورقاني في " الأباطيل والمناكير " (١٢٤) من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث منكر، ثم أورد نحوه من عدة روايات، وقال: فهذه الروايات كلها مضطربة مختلفة منكرة. =