قال السندي: قوله: لبطارقتها. بفتح الموحدة. وأساقفتها: بفتح الألف، والمراد لرؤسائها وعلمائها. فروَّى: بتشديد الواو، وآخره همزة في الأصل، إلا أنه اشتهر بالتخفيف، يقال: روَّأْتُ في الأمر، إذا فكرت فيه، وفي "المصباح": الرَّويَّة: الفكر والتدبير في الأمر، وهي كلمة جرت على ألسنتهم بغير همز تخفيفاً، وهي من روَّأْت في الأمر، بالهمز، فقولُ: فروأْتُ في نفسي، ظهر فيه الهمزُ على الأصل. (١) قوله: حدثنا علي، سقط من (س) و (ص) و (ق) و (م) ، وثبت في (ظ١٣) ، و"أطراف المسند"، لكن محققه حذفها، ظنَّها مقحمة. وعلي- وهو ابن المديني- يروي عن معاذ بن هشام. (٢) في (م) : حرقوا، وهو خطأ. (٣) جيد دون قوله: "إنهم كذبوا على أنبيائهم.. إلى آخر الحديث. وهذا إسناد ضعيف لاضطرابه، وقد بسطنا القول في اضطرابه في الرواية السالفة برقم (١٩٤٠٣) .=