وأخرجه بتمامه ومختصراً عبد الرزاق (١٩٥٨٤) ، والحميدي (٤٢٨) ، ومسلم (٢٦٧) (٦٣) ، وأبو داود (٣١) ، والترمذي (١٥) ، والنسائي في "المجتبى" ١/٢٥، وابن خزيمة (٦٨) و (٧٨) و (٧٩) ، وأبو عوانة ١/٢٢٠ و٢٢١، وابن المنذر في "الأوسط" (٢٨٩) من طرق عن يحيى بن أبي كثير، به. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند عامة أهل العلم. كرهوا الاستنجاء باليمين. وسيرد من طرق أخرى في مسند الأنصار ٥/٢٩٥، ٢٩٦، ٣٠٠، ٣٠٩، ٣١٠، وسيكرر سنداً ومتناً ٥/٣١١. وفي باب النهي عن التنفس في الشراب عن أبي سعيد الخُدري سلف برقم (١١٢٠٣) . وفي باب النهي عن الاستطابة باليمين عن أبي هريرة، سلف (٧٣٦٨) . وسيرد عن عمران بن حصين ٤/٤٣٩ قوله: ما مَسَسْتُ فرجي بيميني منذ بايعتُ بها رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (١) هو موصول بإسناد سابقه، غير أنه مرسَل. عبد الله بنُ أبي طلحة - وهو أخو أنس بن مالك لأمَه- قال الحافظ في "الإصابة" في القسم الثاني: ثَبَتَ ذكرُه في حديث أنس في الصحيح [البخاري (٥٤٧٠) ومسلم (٢١٤٤) ] أنه لما ولدته أمُ سُليم، قالت: يا أنس، اذهب به إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فليُحنكْه، فكان أولَ شيء دخل جوفَه ريقُ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحنكه بتمرة، فجعل يتلمَّظ، فقال عليه الصلاة والسلام: "حِبُّ الأنصار التمر". قال ابن سعد: وُلد بعد غزوة=