وقوله: أيُّ الإسلام أفضل؟ قال: "من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده" سلف برقم (١٧٠٢٧) أنه سئل عليه الصلاة والسلام: أيُّ الإسلام أفضل؟ قال: "الإيمان" وإسنادها منقطع قال السندي: قولُه: "طيب الكلام"، فسره ببعض الأعمال التي يحصل بها المسالمة والمصالحة بينه وبين العباد، وكذا فسَّر الإيمان ببعض الأعمال تنبيهاً على الاهتمام بهذه الأعمال للمسلم والمؤمن. والسماحة: أي الجود والكرم. خُلُق: بضمتين، أو سكون الثاني، أي: خلق حسن يعامل به مع الله تعالى ومع عباده فينال كمال الإيمان بذلك. "فإذا طلع الفجر فلا صلاة" أي: فلا تصل إلا الركعتين، أي: سُنَّة الفجر، فالحديث يدل على كراهة النفل بعد طلوع الفجر سوى ركعتي الفجر. (١) كذا في النسخ عدا (ص) ، فجاء فيها وفي نسخة السندي: "ينفضوا" ومثله في مطبوع ابن أبي شيبة، وشرح عليها السندي، فقال: أي: حتى يتفرَّقوا بسبب العهد الذي بينهم وبينه، فإنهم بسبب ذلك العهد لا يجتمعون على حربه. قلنا: وجاء في الرواية السالفة برقم (١٧٠١٥) : فإذا انقضى الأمد، غزاهم. ومثله في مصادر التخريج. (٢) كررت جملة: "وفاء لا غدر" في (ظ١٣) .