للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْأَمْلُوكِ أَمْلُوكِ رَدْمَانِ " (١)

١٩٤٤٤ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فُوَاقَ نَاقَةٍ، حَرَّمَ اللهُ عَلَى وَجْهِهِ النَّارَ " (٢)


(١) إسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن يزيد بن موهب الأملوكي: ذكره الحسيني في "الإكمال"، وقال: ليس بالمشهور. وبقيةُ رجاله ثقات، غير ابن عياش- وهو إسماعيل- فصدوق في روايته عن أهل بلده، وهذا منها. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي، وشُرحبيل بن
مسلم: هو الخولاني الشامي.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٥٥٢) من طريق عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" ١٣/٥٦٢ (مخطوط، نشر دار البشير) من طريق داود بن رُشَيد، كلاهما عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٤٥، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه عبد الرحمن بن يزيد بن موهب، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعزاه كذلك إلى الطبراني الحافظ في "التعجيل".
والسَّكون والسكاسك كلاهما ولد أشرس بن كندة، انظر "جمهرة" ابن حزم ص٤٢٩-٤٣٢.
قال السندي: السَّكُون، ضبط بفتح السين، وهذه كلها قبائلُ دعا لهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالصلاة والرحمة.
(٢) حديث قوي لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عبد العزيز بن عبيد الله، وهو ابن حمزة بن صهيب بن سنان الشامي الحمصي، ضعفه يحيى بن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم وأبو داود والنسائي، ولم يرو عنه غيرُ إسماعيل بن عياش، وباقي رجاله ثقات غير ابن عياش، فصدوق في روايته عن أهل بلده، وحُميدِ=