وأورده الهيثمي في "المجمع" ٢/٢٦٤، ونسبه لأحمد، وقال: فيه أبو بكر ابن أبي مريم، وهو ضعيف. وسيرد برقمي (١٩٤٤٨) و (١٩٤٤٩) . وقوله: "جوف الليل أجوبه دعوة" جاء بإسناد صحيح عند أبي داود برقم (١٢٧٧) بلفظ: قلت: يا رسول الله، أيُّ الليل أسمعُ؟ قال: "جوف الليل الآخر"، وقد ذكرناه بإسناده في تخريج الرواية (١٧٠١٨) ، وله إسناد آخر صحيح عند الترمذي (٣٥٧٩) والنسائي ١/٢٧٩، وابن خزيمة (١١٤٧) ، ولفظه: قلت: يا رسول الله، فهل من دعوة أقربُ من أخرى؟ قال: "نعم، إن أقربَ ما يكون الرب من العبد جوف الليل الآخر ... ". وسؤال عمرو لم يرد عند الترمذي. وفي الباب عن ابن مسعود سلف برقم (٣٦٧٣) . وقوله: "صلاة الليل مثنى مثنى" له شاهد من حديث ابن عمر سلف برقم (٤٤٩٢) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وذكرنا هناك أحاديث الباب. قال السندي: أجوبه: اسم تفضيل من الإجابة، وهو قياس عند بعض، وسماع كثير الآخرين. (١) هو مكرر ما قبله، غير أن شيخ أبي بكر بن عبد الله- وهو ابن أبي مريم- هنا عطية بن قيس- وهو الكلابي أبو يحيى الحمصي، ويقال: الشامي- وشيخه في الرواية السابقة حبيب بن عبيد، وقرنهما أبو نعيم كما ذكرنا في التخريج هناك.