للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٤٤٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ (١)

١٩٤٤٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَطِيَّةَ،


= ابن أبي مريم، به، وقرن بحبيب بن عبيد عطيةَ بنَ قيس. وسيرد من طريق عطية في الرواية التالية.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٢/٢٦٤، ونسبه لأحمد، وقال: فيه أبو بكر ابن أبي مريم، وهو ضعيف.
وسيرد برقمي (١٩٤٤٨) و (١٩٤٤٩) .
وقوله: "جوف الليل أجوبه دعوة" جاء بإسناد صحيح عند أبي داود برقم (١٢٧٧) بلفظ: قلت: يا رسول الله، أيُّ الليل أسمعُ؟ قال: "جوف الليل الآخر"، وقد ذكرناه بإسناده في تخريج الرواية (١٧٠١٨) ، وله إسناد آخر صحيح عند الترمذي (٣٥٧٩) والنسائي ١/٢٧٩، وابن خزيمة (١١٤٧) ، ولفظه: قلت: يا رسول الله، فهل من دعوة أقربُ من أخرى؟ قال: "نعم، إن أقربَ ما يكون الرب من العبد جوف الليل الآخر ... ". وسؤال عمرو لم يرد عند الترمذي.
وفي الباب عن ابن مسعود سلف برقم (٣٦٧٣) .
وقوله: "صلاة الليل مثنى مثنى" له شاهد من حديث ابن عمر سلف برقم (٤٤٩٢) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: أجوبه: اسم تفضيل من الإجابة، وهو قياس عند بعض، وسماع كثير الآخرين.
(١) هو مكرر ما قبله، غير أن شيخ أبي بكر بن عبد الله- وهو ابن أبي مريم- هنا عطية بن قيس- وهو الكلابي أبو يحيى الحمصي، ويقال: الشامي- وشيخه في الرواية السابقة حبيب بن عبيد، وقرنهما أبو نعيم كما ذكرنا في التخريج هناك.