وعن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: "فِرَّ من المجذوم فرارَكَ من الأسد" سلف برقم (٩٧٢٢) ، وهو صحيح بطرقه، ووهم محمد بن طاهر المقدسي، فأورده في كتابه في "الأحاديث الموضوعة" برقم (٥٢٤) . وعنه كذلك بلفظ: "لا يُورِد مُمْرِض على مُصِح" سلف برقم (٩٢٦٣) ، وإسناده صحيح. قال السندي: قوله: فليرجع: لأنه إذا حضر استقذره الناس، فيتأذَّى من غير حاجة، والله تعالى أعلم. (١) في (م) و (ق) زيادة: من غيره، وهي نسخة في (س) . (٢) حديث صحيح، عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي- ويكنى أبا يعلى، وإن يكن ضعيفاً- متابع في الرواية (١٩٤٦١) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن صحابيَّه لم يخرج له البخاري في الصحيح. إسحاق بن سليمان: هو الرازي أبو يحيى العبدي، وأبو عامر: هو العَقَدي. وأخرجه الطيالسي (٩٧٣) و (١٢٧٢) ، وعبد الرزاق في "المصنف" (١٤٣٨٠) ، والنسائي- كما في "تحفة الأشراف" ٤/١٥٢- وابنُ الجارود في "المنتقى" (٦٤٥) ، والطبراني في "الكبير" (٧٢٥٤) ، والدارقطني في "السنن" ٤/٢٢٤، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٦/١٠٥، وابنُ عبد البر في "التمهيد" ٧/٤٦ من طرق عن عبد الله بن عبد الرحمن، به. زاد بعضهم: فقلتُ لعمرو: ما سَقَبُه؟ قال: شُفْعَتُه، أو الجوار.=