٢٧/١٢٩ عنه، عن أبيه سعيد، عن أبي موسى، دون ذكر الرجل. وأخرجه الحاكم ١/٥٠ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وقال: وهذا مما لا يُوهن حديث نافع، ولا يُعلّله، فقد تابع يزيدُ بنُ عبد الله بن الهاد نافعاً على رواية سعيد بن أبي هند. قلنا: يُريد بحديث نافع روايته عن سعيد بن أبي هند عن أبي موسى، ليس بينهما رجل. فقد ذهب الحاكم إلى ترجيح رواية نافع لمتابعة يزيد ابن الهاد له. وسترد رواية نافع برقم (١٩٥٨٠) . وسيرد بإسناد يتقوى به في الرواية (١٩٦٤٩) . وأخرجه عبد بن حميد (٥٤٨) عن عبد الرزاق، به. وسيرد بالأرقام (١٩٥٢١) و (١٩٥٢٢) و (١٩٥٥١) و (١٩٥٨٠) و (١٩٦٤٩) . وفي الباب عن بُريدة مرفوعاً، بلفظ: "من لعب بالنردشير، فكأنما صَبَغَ يده في لحم خنزير ودمه " رواه مسلم (٢٢٦٠) ، وسيرد ٥/٣٥٢ و٣٥٧ و٣٦١. وعن ابن مسعود، قال: كان رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكره عشر خلال، وذكر منها: والضربَ بالكِعاب. سلف برقم (٣٦٠٥) وإسناده ضعيف. والكِعابُ: جمع كعب، وهو الذي يُلعب به في النرد، وكَرِه هنا بمعنى حَرَّم. وعن عبد الله بن مسعود كذلك بلفظ: "إياكم وهاتان الكعبتان الموسومتان، اللتان تزجران زجراً، فإنها ميسر العجم" سلف برقم (٤٢٦٣) وإسناده ضعيف، وصحّح الدارقطني وَقْفَه كما ذكرنا هناك. وعن رجل من الصحابة، سيرد ٥/٣٧٠ بلفظ: "مثل الذي يلعب النرد، ثم يقوم فيصلي، مثل الذي يتوضأ بالقيح ودم الخنزير، ثم يقوم فيصلي". وفي إسناده مجهول. =