وأخرج أبو عوانة قسمه الأول (كما في "إتحاف المهرة" ١٠/٤١) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وقوله: "إن الذي تنادون دون رؤوس رواحِلِكُم" جاء في الرواية (١٩٥٩٥) بلفظ: "إن الذي تدعون أقربُ إلى أحدكم من عنق راحلته". وسلف برقم (١٩٥٢٠) . قال السندي: قوله: فأسرعنا الأوبة، أي: الرجوع. وأحسنَّّا: بتشديد النون، من الإحسان. على الرُّزداق: بضم مهملة وسكون معجمة. في "الصحاح": هو لغة في تعريب الرُّستاق، وقال في الرستاق: هو فارسي معرب، ويقال: رُزداق، ورُسداق، وهي السواد. (١) في (م) : هذا اليوم. (٢) في (ظ١٣) : تمنينا. (٣) إسناده ضعيف، وهو مكرر الحديث (١٩٦٠٨) ، غير شيخ الإمام أحمد، فهو في هذا الإسناد يزيد، وهو ابن هارون.