وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١٤) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. (٢) صحيح لغيره دون قوله: "ما أنا قلته ولكن الله قاله" وهي زيادة منكرة تفرّد بها عليُّ بن زيد- وهو ابن جدعان- وهو ضعيف، وأما المغيرة بن أبي بَرزة فمجهول. وأخرجه البزار (٢٨١٨- كشف الأستار) من طريق عبد الرحمن، عن شعبة، عن علي بن زيد، عن أبي المنهال، عن أبي برزة- دون قوله: "ما أنا قلته ولكن الله عز وجل قاله ". وأبو المنهال: هو سيَّار بن سلامة الرَّياحي. وسيأتي برقم (١٩٨٠٦) . وروي قوله: "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها" عن غير واحد من الصحابة في "الصحيحين" وغيرهما، انظر حديث ابن عمر السالف برقم (٤٧٠٢) . (٣) إسناده ضعيف، لجهالة حال أبي حمزة جار شعبة -هو عبد الرحمن ابن عبد الله المازني. حجاج: هو ابن محمد المِصَّيصي الأعور. =