وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ١/٢٧٧ من طريق عمران بن خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن حصين، عن أبيه، عن جده، عن أبيه بنحو رواية الحسن عن عمران. وإسناده ضعيف بمرة. وانظر ما سلف برقم (١٩٩٢٥) . وأخرج الطبراني ١٨/ (٢٢٣) من طريق سعيد الجريري، عن أبي العلاء، عن مطرف، عن عمران قال: قال رجل: يا رسول الله إني أسلمت فما تأمرني؟ قال:" قل: اللهم إني أستهديك أمري، وأعوذ بك من شر نفسي". وفي إسناده من لم نعرفه. قنا: وحديث أن حصيناً مات مشركاً غير صحيح، فقد أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣٥٦) ، والبزار في "مسنده" (٣٥٨٠) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٢٥٢٧) ، والطبراني في "الكبير" ٤/ (٣٥٥٢) و (٣٥٥٣) و١٨/ (٥٤٨) و (٥٤٩) من طريق داود بن أبي هند، عن العباس بن عبد الرحمن بن ربيعة مولى الهاشميين، عن عمران أن أباه حصيناً أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أرأيت رجلاً يَقرِي الضيف، ويصل الرََّحم، مات قبلك، وهو أبوك؟ قال: إن أبي وأباك وأنت في النار، فمات حصين مشركاَ. اللفظ لابن أبي عاصم، وقال عقبه: المتقدم. (يعني حديث أنه أسلم) أحسن من هذا. وقال الطبراني: الصحيح أنه أسلم. قلنا: والعباس بن عبد الرحمن مولى الهاشميين هذا مجهول لا يعرف، تفرد بالرواية عنه داود، ولم يؤثر فيه جرح أو تعديل.