كما كان" بدل. قوله: "ففعلوا والله ذلك فإذا هو في قبضة الله". وذكره في "الأوسط" ضمن حديث طويل. وسيأتي بالأرقام (٢٠٠٢٤) و (٢٠٠٣٩) و (٢٠٠٤٤) . وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، سلف برقم (٣٧٨٥) . وانظر تتمة شواهده هناك، وبعضها في الصحيح. قال السندي: "رغسه" كَمَنع، يقال: أَرغَسَه الله مالَا ورَغَسه، أي: أكثَرَ له وبارك فيه. "ثم اهرُسوني" من كلام الرجل، يقال هَرَسَه، من باب نَصَر، أي: دَقه. "أَضِلّ" بفتح فكسر، أي: أفوتُه ويخفى عليه مكاني. ولعله قال ذلك عند غلبة الخوف عليه، بحيث طار عقلُه، وإلا فاعتقادُ مثله كفرٌ. وقوله: "فتلافاه الله بها" أي: تداركه بالرحمة والمغفرة، والله تعالى أعلم. وانظر "الفتح" ١١/٣١٥. (١) إسناده حسن. يزيد: هو ابن هارون، وأبو قَزَعة: هو سُوَيد بن حُجَير الباهلي. وأخرجه ابن ماجه (١٨٥٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٩١٧١) و (١١١٠٤) =