للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللهِ وَتُصَلِّيَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، أَخَوَانِ نَصِيرَانِ. لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْ أَحَدٍ تَوْبَةً أَشْرَكَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ ". قُلْتُ: مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: " تُطْعِمُهَا إِذَا طَعِمْتَ، وَتَكْسُوهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ، وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ، وَلَا تُقَبِّحْ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ". قَالَ: " تُحْشَرُونَ هَاهُنَا وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَحْوِ الشَّامِ مُشَاةً وَرُكْبَانًا، وَعَلَى وُجُوهِكُمْ تُعْرَضُونَ عَلَى اللهِ وَعَلَى أَفْوَاهِكُمُ الْفِدَامُ، وَأَوَّلُ مَا يُعْرِبُ عَنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ " (١)

٢٠٠٢٣ - وَقَالَ: " مَا مِنْ مَوْلًى يَأْتِي مَوْلًى لَهُ، فَيَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلٍ عِنْدَهُ فَيَمْنَعُهُ إِلَّا جَعَلَهُ اللهُ عَلَيْهِ شُجَاعًا يَنْهَشُهُ قَبْلَ الْقَضَاءِ " قَالَ عَفَّانُ: يَعْنِي بِالْمَوْلَى: ابْنَ عَمِّهِ (٢)


(١) إسناده حسن من أجل حكيم بن معاوية. أبو قزعة: هو سويد بن حُجَير.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/١٤٢، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (١٠٣٤) و (١٠٣٥) من طريق أسد بن موسى، وأبو داود (٢١٤٢) ، والبيهقي ٧/٣٠٥ من طريق موسى بن إسماعيل، وابن حبان (١٦٠) من طريق إبراهيم بن الحجاج السامي، ومحمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٤٠٣) من طريق أبي النعمان عارم، أربعتهم عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
واقتصر أبو داود والطبراني في الموضع الأول والبيهقي على حق الزوجة، واقتصر ابن أبي شيبة على قوله: " تحشرون ها هنا" إلى نهاية الحديث، ولم يذكر محمد بن نصر والطبراني في الموضع الثاني حق الزوجة.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٣٩٨) ، ومحمد بن نصر (٤٠٤) من طريق حجاج الباهلي، عن أبي قزعة، به.
وانظر (٢٠٠١١) .
(٢) إسناده حسن. =