للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٠٣٠ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ نِسَاؤُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ قَالَ: " حَرْثُكَ ائْتِ حَرْثَكَ أَنَّى شِئْتَ، غَيْرَ أَنْ لَا تَضْرِبَ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ، وَأَطْعِمْ إِذَا طَعِمْتَ، وَاكْسُ إِذَا اكْتَسَيْتَ. كَيْفَ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ إِلَّا بِمَا حَلَّ عَلَيْهَا " (١)


= وقال فيه: "أنتم آخرها" بدل قوله:، "أنتم خيرها".
وأخرجه الدارمي (٢٧٦٠) ، وابن ماجه (٤٢٨٧) و (٤٢٨٨) ، والترمذي (٣٠٠١) ، والطبري في "تفسيره" ١/٢٦٥ و٤/٤٥، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٩/ (١٠١٢) و (١٠٢٣) و (١٠٢٤) و (١٠٢٥) من طرق عن بهز بن حكيم، به- وقال فيه بعضهم: "أنتم آخرها" بدل قوله:"أنتم خيرها"، ولفظ ابن ماجه: "نكمل يوم القيامة سبعين أمة نحن آخرها وخيرها"، وزاد الترمذي في أوله: أنه سمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في قول الله تعالى: (كنتم خير أمة أُخرجت للناس) [آل عمران: ١١٠] ... ، وقال: حديث حسن. وزاد الطبراني في الموضع الأول في أوله قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:، أهل الجنة مئة وعشرون صفاً، أنتم ثمانون صفاً والناس سائر ذلك".
وانظر (٢٠٠١٥) .
(١) إسناده حسن. يزيد: هو ابن هارون.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٥/٦٦-٧٧، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٩٩٩) و (١٠٠٠) و (١٠٠١) و (١٠٠٢) من طرق عن بهز بن حكيم، بهذا الإسناد.
وسيأتي بهذا اللفظ برقم (٢٠٠٤٥) عن يحيى بن سعيد عن بهز بن حكيم.
وانظر (٢٠٠١٣) .
قوله: "ائت حرثَك إنَّى شئت" قال في "بذل المجهود" ١٠/١٨٥ أي: محلَّ =