للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَمَلَكَ عَلَى النَّارِ؟ " قَالَ: خَشِيتُكَ يَا رَبَّاهُ. قَالَ: " إِنِّي لَأَسْمَعَنَّ الرَّاهِبَةَ، قَالَ يَزِيدُ: أَسْمَعُكَ رَاهِبًا، فَتِيبَ عَلَيْهِ " قَالَ بَهْزٌ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ الْحَسَنَ، وَقَتَادَةَ وَحَدَّثَانِيهِ: " فَتِيبَ عَلَيْهِ "، أَوْ " فَتَابَ اللهُ عَلَيْهِ " شَكَّ يَحْيَى (١)

٢٠٠٤٠ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل بهز بن حكيم وأبيه، فهما صدوقان.
وأخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٥١١-٥١٢ من طريق محمد ابن مسلمة الواسطي، عن يزيد بن هارون وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي (٢٨١٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٦٦) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (١٠٢٦) و (١٠٢٧) و (١٠٢٨) و (١٠٢٩) من طرق عن بهز بن حكيم، به- وهو عند الطبراني مختصر.
وانظر (٢٠٠١٢) .
قال السندي: قوله: "لا يَدين" أي: لا ينقادُ ولا يعمل على وَفْق دِينه.
"لم يبتئر" بتقديم الهمزة على الراء، أي: لم يقدَم لنفسه ولم يدَّخره.
"إمَّا لا" بكسر الهمزة وتشديد الميم، أصله: "إن" الشَرطية أدغمت نونُها في الميم، "ما" المزيدة، أي: إنْ لا تردُّوا عليَّ المال ولا ترضَوْا به فافعلوا ما أقول لكم.
"الراهبة" هي الحالة التي تُرهِب، أي: تُفزِع وتخوف.
"راهباً" أي: خائفاً.
تنبيه: وقع في (م) والنسخ المتأخرة بعد هذا الحديث عنوان، ونصه: حديث معاوية بن حيدة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو جدُ بهز بن حكيم. وهو مقحم ولا وجه له، فإن الأحاديث متتابعة من مسند معاوية بن حيدة.