للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠١٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ، فَقَالَ: " هَاهُنَا أَحَدٌ مِنْ بَنِي فُلَانٍ "، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: " إِنَّ صَاحِبَكُمْ مُحْتَبَسٌ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فِي دَيْنٍ عَلَيْهِ " (١)


(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن شكَك أبو حاتم في "المراسيل" (٥٩٤) في سماع الشعبي- وهو عامر بن شَراحيل- من سمرة، فقال: لا أدري سمع الشعبيُّ من سمرة أم لا، لأنه أدخل بينه وبينه رجلاً.
وبيَّن في "الجرح والتعديل" ٦/٣٢٣ أنه سِمعان بن مُشنَج، وهو صدوق، وسيأتي الحديث من رواية الشعبي عنه برقم (٢٠٢٣١) و (٢٠٢٣٣) و (٢٠٢٣٤) ، وأما سماع الشعبي من سمرة فمحتملٌ جداً، فقد وُلِدَ الشعبي في حدود سنة عشرين، بينما توفي سمرة سنة ثمان وخمسين. وقد جاء تصريحه بالسماع منه في "مسند الطيالسي" (٨٩١) فقط، فيكون ذِكْر سمعان فيه من المزيد في متصل الأسانيد، والله تعالى أعلم. وعلى كل فللحديث شواهدُ تشدُه وتقوَّيه.
وأخرجه الحاكم ٢/٢٥، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٥٤٥) من طريق جعفر بن عون، والطبراني في "الكبير" (٦٧٥٤) ، والحاكم ٢/٢٥ من طريق أبي إسحاق الفزاري، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٠٧٠) من طريق العلاء بن عبد الكريم، عن الشعبي، به.
وسيأتي من طريق إسماعيل بن أبي خالد برقم (٢٠١٥٧) و (٢٠٢٢٢) ، ومن طريق فراس بن يحيى برقم (٢٠٢٣٢) ، كلاهما عن الشعبي.
ورواه مجالد بن سعيد عن عامر الشعبي عن جابرِ مثله. أخرجه البزار=