للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي رَأَيْتَ مُسْتَلْقِيًا، فَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الْقُرْآنَ، فَنَامَ عَنْهُ بِاللَّيْلِ، وَلَمْ يَعْمَلْ بِمَا فِيهِ بِالنَّهَارِ، فَهُوَ يُفْعَلُ بِهِ مَا رَأَيْتَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَمَّا الَّذِي رَأَيْتَ فِي التَّنُّورِ فَهُمُ الزُّنَاةُ، وَأَمَّا الَّذِي رَأَيْتَ فِي النَّهَرِ، فَذَاكَ آكِلُ الرِّبَا، وَأَمَّا الشَّيْخُ الَّذِي رَأَيْتَ فِي أَصْلِ الشَّجَرَةِ، فَذَاكَ إِبْرَاهِيمُ، وَأَمَّا الصِّبْيَانُ الَّذِي رَأَيْتَ، فَأَوْلَادُ النَّاسِ، وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي رَأَيْتَ يُوقِدُ النَّارَ وَيَحْشُشُهَا فَذَاكَ مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ، وَتِلْكَ النَّارُ، وَأَمَّا الدَّارُ الَّتِي دَخَلْتَ أَوَّلًا فَدَارُ عَامَّةِ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَمَّا الدَّارُ الْأُخْرَى فَدَارُ الشُّهَدَاءِ، وَأَنَا جِبْرِيلُ، وَهَذَا مِيكَائِيلُ، ثُمَّ قَالَا لِيَ: ارْفَعْ رَأْسَكَ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا كَهَيْئَةِ السَّحَابِ، فَقَالَا لِي: وَتِلْكَ دَارُكَ، فَقُلْتُ لَهُمَا: دَعَانِي أَدْخُلْ دَارِي، فَقَالَا: إِنَّهُ قَدْ بَقِيَ لَكَ عَمَلٌ لَمْ تَسْتَكْمِلْهُ، فَلَوْ اسْتَكْمَلْتَهُ دَخَلْتَ دَارَكَ " (١)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو رجاء العطاردي: هو عمران ابن مِلْحان.
وأخرجه مختصراً ابن حبان (٤٦٥٩) ، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ٤/٩ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولاً ومختصراً البخاري (٨٤٥) و (١٣٨٦) و (٢٠٨٥) و (٢٧٩١) و (٣٢٣٦) و (٦٠٩٦) ، ومسلم (٢٢٧٥) ، والترمذي (٢٢٩٤) ، وأبو عوانة في الرؤيا كما في "إتحاف المهرة" ٦/٢٤، والطبراني (٦٩٨٨) و (٦٩٨٩) و (٦٩٩٠) ، والبيهقي ٢/١٨٧ و١٨٨ و٥/٢٧٥، والبغوي (٢٠٥٣) من طرق عن جرير بن حازم، به. =