للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا " (١)

٢٠١٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْجَارُ أَحَقُّ بِالْجِوَارِ " أَوْ " بِالدَّارِ " (٢)

٢٠١٨٤ - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: " أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَتَّخِذَ الْمَسَاجِدَ فِي دِيَارِنَا، وَأَمَرَنَا أَنْ نُنَظِّفَهَا " (٣)


(١) صحيح لغيره. وقد سلف برقم (٢٠١٤٢) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة.
وأخرجه النسائي ٧/٢٥١، والحاكم ٢/١٥-١٦ من طريق معاذ بن هشام، والطبراني في "الكبير" (٦٨٣٣) من طريق مسلم بن إبراهيم، كلاهما عن هشام الدستوائي، بهذا الإسناد.
(٢) صحيح لغيره، رجاله ثقات رجال الصحيح إلا أن الحسن- وهو البصري- مدلس وقد عنعنه. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وسيأتي عن عفان عن حماد عن قتادة وحميد برقم (٢٠٢٥١) . وانظر (٢٠٠٨٨) .
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف بقية- وهو ابن الوليد- وتدليسه، وإسحاق بن ثعلبة قال عنه أبو حاتم: شيخ مجهول منكر الحديث،=