للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثُمَّ قَبَضَ أَطْرَافَ أَصَابِعِهِ، ثُمَّ قَالَ: أَوْ قَامَ، أَنَا أَشُكُّ مَرَّةً أُخْرَى، وَقَدْ حَفِظْتُ مَا قَالَ فَمَا قَدَّمَ كَلِمَةً عَنْ مَنْزِلَتِهَا، وَلَا أَخَّرَ شَيْئًا، (١) وَقَدْ قَالَ أَبُو عَوَانَةَ: بَيْنَمَا أَنَا وَغُلَامٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَقَالَ أَيْضًا: فَاسْوَدَّتْ حَتَّى آضَتْ، " وَقَدْ قَالَ أَبُو عَوَانَةَ: زُوُولٌ وَلَكِنَّهَا زُؤُولٌ أَصَوْبُ " (٢)

• ٢٠١٩١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (٣) حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٌ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنِ


(١) في (ظ ١٠) : أخَّر أُخرى.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة ثعلبة بن عِبَاد. أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٢٩ و٣٣٢-٣٣٣ من طريق أبي الوليد الطيالسي، وابن حبان (٢٨٥٦) من طريق خلف بن هشام، والطبراني في "الكبير" (٦٧٩٨) من طريق حجاج بن منهال ويحيى الحماني، أربعتهم عن أبي عوانة، بهذا الإسناد- ولم يسق الطحاوي في الموضع الأول لفظه، واقتصر في الموضع الثاني على قوله: صلَّى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في صلاة الكسوف لا نسمع له صوتاً. وأما ابن حبان والطبراني فقد أورداه بطوله كالرواية السالفة
برقم (٢٠١٧٨) .
وقوله في آخر الحديث: "وقال أبو عوانة: زوول ... " يشير إلى قوله في الحديث في خطبة الكسوف: "وزوال النجوم عن مطالعها"، يقال: زال الشيء عن مكانه يزول زوالاً وزويلاً وزُؤُولاً، أي: ذهب وتحوَّل عن مكانه.
(٣) وقع هذا الحديث في (م) والأصول الخطية عدا (س) على أنه من رواية الإمام أحمد، وهو كذلك في نسخة على هامش (س) ، وهو خطأ،=