للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الضَّبِّ؟ قَالَ: " أُمَّةٌ مُسِخَتْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَلَا أَدْرِي أَيَّ الدَّوَابِّ مُسِخَتْ؟ "، (١)


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، حُصين الفزاري- وهو ابن قبيصة، كما جاء مصرحاً باسمه في باقي روايات "المسند"- روى عنه ثلاثة ووثقه العجلي وابن حبان، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
هشام بن عبد الملك: هو أبو الوليد الطيالسي، وعفان: هو ابن مسلم الصّفّار، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٩٧- ١٩٨، وفي "شرح مشكل الآثار" (٣٢٨٢) من طريق أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي وعفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٢٦٨-٢٦٩، والطبراني في "الكبير" (٦٧٩٠) من طريق عفان وحده، به. ووقع عند الطبراني: حصين بن أبي الحر، وهو وهم، فإن حصين بن أبي الحر تميمي عنبري وليس فزارياَ، وهو ابن مالك بن الخشخاش، وهو غير حصين بن قبيصة الفزاري.
وأخرجه الطبراني (٦٧٨٨) من طريق أبي الوليد الطيالسي وحده، به، ووقع هنا: حصين بن قبيصة، على الصواب.
وأخرجه البزار (١٢١٦- كشف الأستار) عن أبي كامل ومحمد بن عبد الملك، عن أبي عوانة، به. ووقع عنده: حصين بن أبي الحر، وهو وهم كما أسلفنا، ولم تُعَيَّن عنده الأُمَّة أنها بنو إسرائيل.
وسيأتي الحديث بعد هذا الحديث، وبرقم (٢٠٢٤٠) .
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١٠١٣) ، وانظر شواهده وشرحه هناك.
قوله: "فلا أدري أي الدواب مسخت" قال السندي: أي: تلك الأمة، أي: فيحتمل أن تكون قد مسخت ضِباباً، فينبغي الاحتراز عنها، والله تعالى أعلم.=