(١) تحرف هنا في (م) في المواضع الثلاثة إلى: عراقيبها، وهو خطأ، والمثبت من أصولنا الخطية ومصادر التخريج. (٢) إسناده حسن من أجل الأشعث بن عبد الرحمن الجَرْمي، فقد روى له أبو داود والترمذي والنسائي في "عمل اليوم والليلة"، وهو صدوق، أما أبوه عبد الرحمن الجرمي فقد وثقه ابن معين وذكره ابن حبان في "الثقات". عفان: هو ابن مسلم الصَّفَّار. وأخرجه أبو داود (٤٦٣٧) ، والطبراني في "الكبير" (٦٩٦٥) من طريق عفان بن مسلم وحده، بهذا الإسناد. وعندهما: أن رجلاً قال: يا رسول الله ... وجعلا قصة انتشاط الدلو وانتضاح الماء منها لعلي وليست لعثمان، فلفظه عندهما: " ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع، ثم جاء علي فأخذ بعراقيها فانتشطت وانتضح عليه منها شيء". وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٩٦٥) من طريق هدبة بن خالد وأحمد بن يحيى الطويل، عن حماد بن سلمة، به. وانظر في هذا الباب حديث ابن عمر السالف برقم (٤٨١٤) ، وحديث أبي هريرة السالف أيضاً برقم (٨٢٣٩) . قال السندي: "دُلَّيت" بتشديد اللام على بناء المفعول، أي: أُرسلت.=