للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٢٥٨ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، وَسُرَيْجٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ (١)

٢٠٢٥٩ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنْ اغْتَسَلَ فَذَلِكَ أَفْضَلُ " (٢)


= "المسند" ٥/٢٩٨، ففيه: " ... فليصلَها حين ينتبه لها، فإذا كان الغد فَلْيُصَلها عند وقتها.
ويشهد لقوله: "فليصلها حين يذكرها" دون قوله: "ومن الغد للوقت" حديث أنس بن مالك السالف برقم (١١٩٧٢) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "ومن الغد للوقت"، قال السندي: أحسن ما قيل في معناه: أن المراد أنه يصلي الوقتية في اليوم الثاني في الوقت، ولا يتخذ الإخراج عن الوقت عادة، وليس المراد أنه يقضى الفائتة مرة ثانية في الوقت، فقد جاء (في حديث عمران، وقد سلف برقم: ١٩٩٦٤) أنهم حين قالوا: نقضيها مرة ثانية
في الوقت؟ قال لهم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الله تعالى قد نهى عن الرَّبا فكيف يقبلُه منكم؟! "
والله تعالى أعلم.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد كسابقه.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٦٥ من طريق سُريج بن النعمان وحده، بهذا الإسناد. وتحرف في المطبوع منه سريج إلى شريح، وبشر ابن حرب إلى بشر بن الحارث.
(٢) حسن لغيره. وانظر (٢٠٠٨٩) .
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٩٧، والدارمي (١٥٤٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١١٩، والبيهقي ١/٢٩٥ و٣/١٩٠ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.