للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْحَدِيثَ، (١)

• ٢٠٢٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ يَعْنِي الْحَرْبِيَّ (٢) السِّمْسَارَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ الْعُطَارِدِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ بْنِ عَرْفَجَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: (٣) أُصِيبَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ، يَعْنِي مَاءً، اقْتَتَلُوا عَلَيْهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ قَالَ فِي آخِرِهِ: فَاتَّخَذْتُ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ: فَمَا أَنْتَنَ عَلَيَّ (٤) (٥)


(١) إسناده حسن. جعفر بن حيان: هو أبو الأشهب العطاردي.
وهو في "مصنف " ابن أبي شيبة ٨/٤٩٩.
(٢) تحرف في (م) إلى: الجرمي، وهي نسخة على هامش (س) .
(٣) في (ظ ١٠) و (ق) : عن عبد الرحمن بن طرفة، عن عرفجة قال..
والصواب في هذا الإسناد كما أثبتناه.
(٤-٤) أثبتت هذه العبارة في (م) و (س) مختصرة: قال: فما أَنْتَنَ عليَّ.
(٥) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لجهالة طرفة بن عرفجة، فإنه لم يرو عنه سوى ابنه عبد الرحمن، وقد روي الحديث عن عبد الرحمن عن جدَّه، كما سلف مراراً، وهو المحفوظ فيما قاله المزي في ترجمة طرفة من "التهذيب" ١٣/٣٧٧، وإسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط عن غيرهم، وجعفر بن حيان الذي روى عنه هنا بصريُّ، لكن إسماعيل ابن عياش قد توبع.
فقد أخرجه أبو داود (٤٢٣٤) ، ومن طريقه البيهقي ٢/٤٢٦ عن مؤمل بن هشام، عن إسماعيل ابن عُليَّة، والبيهقي ٢/٤٢٥-٤٢٦ من طريق الحسين بن الوليد، كلاهما عن أبي الأشهب، بهذا الإسناد.