وفي الباب أيضاً عن ابن مسعود عند الطبراني في "الكبير" (٩٧٩٢) ، لكن إسناده ضعيف من أجل أن فيه حفص بن سليمان القارئ. الحَيْف: الظُّلْم. (١) إسناده ضعيف، خالد بن طَهْمان ضعَّفه ابن معين وقال: خلط قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كل ما جاؤوا به يقرؤه، وحسن الرأي فيه أبو داود وأبو حاتم، وأما نافع بن أبي نافع الراوي عن معقل، فإن كان هو نفيع بن الحارث أبا دواد الأعمى فيما قاله أبو داود، فهو متروك الحديث وإن كان غيره فهو لا يعرف كما قاله الذهبي في "الميزان" ٤/٢٤٢، وانظر ترجمة نافع هذا في "تهذيب التهذيب" لابن حجر. وأخرجه الدارمي (٣٤٢٥) ، والترمذي (٢٩٢٢) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٥٣٧) ، وفي "الدعاء" (٣٠٨) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٨٠) من طريق أبي أحمد الزبيري محمد بن عبد الله، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وأورده الذهبي في "الميزان" ١/٦٣١ من هذا الطريق، وقال: لم يحسَّنه=