للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الباب، ونزيد عليها هنا حديث سفيان بن وهب الخَوْلاني، وقد سلف برقم (١٧٥٣٥) ، وحديث ابن عمر عند البخاري (١٧٤٢) و (٤٤٠٣) و (٦٠٤٣) و (٦٧٨٥) ، وحديث سرَّاء بنت نبهان عند أبي داود (١٩٥٣) وصححه ابن خزيمة (٢٩٧٣) .
وفي باب قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا ترجعوا بعدي ضُلاّلاً يضرب بعضكم رقاب بعض" عن ابن مسعود، وعن ابن عمر، وسلفا برقم (٣٨١٥) و (٥٥٧٨) .
وذكرنا عندهما أحاديث الباب.
وفي باب قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ليبلغ الشاهد الغائب...." عن أنس بن مالك، سلف برقم (١٣٣٥٠) ، وذكرنا عنده تتمة أحاديث هذا الباب.
قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قد استدار كهيئته" قال السندي، أي: على هيئته وحسابه القديم، وكان العرب يقدمون شهراً ويؤخرون آخر، ويسمون ذلك النسيء، فبين صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن ذلك الوضع وضع جاهلي باطل، والمعتبر في المناسك وغيرها هو الوضع الإلهي السابق. وإضافة رجب إلى مضر لأنهم كانوا يحافظون عليه أشد المحافظة، ثم بين ذلك توضيحاً وتأكيداً، فقال: "الذي بين جمادى وشعبان".
"ألا أي يوم ... " قاله تذكيراً للحرمة.
قوله: "أليست البلدة" قال البغوي في "شرح السنة" ٧/٢١٩، أي: البلدة المحرمة كما قال الله سبحانه وتعالى: (إنما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَب هذه البلدة التي حرَّمها) [النمل: ٩١] ، وقال عز وجل: (رَبّ اجعلْ هذا البَلَدَ آمِناً) [إبراهيم: ٣٥] . ويقال: إن البلدة اسم خاص لمكة. ولها أسماء سواها.
وقوله: "وأعراضكم" قال البغوي: هي جمع العِرضِ، والعِرضُ: موضع المدح والذم من الإنسان، يريد الأمور التي يرتفعُ الرجلُ أو يسقط بذكرها، فيجوزُ أن يكونَ فيه دون أسلافه، ويجوز أن يكون في أسلافه، فيلحقه النقيصةُ بذكرهم وعيبهم. وانظر تتمة كلامه.
وانظر شرح الحديث أيضاً في "شرح مسلم" للنووي ١١/١٦٧-١٧٠، و"فتح الباري" ١/١٥٨-١٥٩ و٣/٥٧٦ و٨/٣٢٤- ٣٢٥.