للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٤٠١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُيَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الدَّجَّالُ أَعْوَرُ بِعَيْنِ الشِّمَالِ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ كَافِرٌ، يَقْرَؤُهُ الْأُمِّيُّ وَالْكَاتِبُ " (١)


= روى لهما البخاري في "الأدب المفرد" وأصحاب السنن.
وأخرجه الطيالسي (٨٨٣) ، والبخاري في "التاريخ الأوسط" ١/١٢٧، وأبو داود (٣١٨٢) و (٣١٨٣) ، والبزار في "مسنده" (٣٦٨٠) ، والنسائي ٤/٤٢-٤٣، والطحاوي في "شرح المعاني" ١/٤٧٧، وابن حبان (٣٠٤٣) ، والحاكم ٣/٤٤٦، والبيهقي ٤/٢٢ من طرق عن عيينة بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
ورواية أبي داود والبيهقي: في جنازة عثمان بن أبي العاص، بدل عبد الرحمن ابن سمرة. ورواية الطحاوي على الشك: عثمان بن أبي العاص أو عبد الرحمن ابن سمرة، قال البخاري: وعثمان وهم.
وقد سلف الحديث مختصراً برقم (٢٠٣٧٥) و (٢٠٣٨٨) . وانظر أحاديث الباب في الموضع الأول.
وعبد الرحمن بن سمرة: هو ابن حبيب بن عبد شمس، أبو سعيد، صحابي، افتتح سجستان، ثم سكن البصرة، ومات بها سنة خمسين أو بعدها.
وستأتي أحاديثه في "المسند" ٥/٦١.
قوله: رويداً، قال السندي، أي: أمهلوا ولا تستعجلوا في المشي.
المربد: بكسر الميم، موضع بالبصرة.
حمل عليهم ... إلخ: تخويفاً لهم على ذلك.
خلُوا: أي: اتركوا الناس ليستعجلوا.
(١) إسناده صحيح كسابقه.
وأورده ابن كثير في "جامع المسانيد" ٥/ورقة ١١٢، وقال: تفرد به أحمد.
وفي الباب عن ابن عمر، وأنس بن مالك، سلفا برقم (٤٨٠٤) =