وأخرجه الطيالسي (٨٨٣) ، والبخاري في "التاريخ الأوسط" ١/١٢٧، وأبو داود (٣١٨٢) و (٣١٨٣) ، والبزار في "مسنده" (٣٦٨٠) ، والنسائي ٤/٤٢-٤٣، والطحاوي في "شرح المعاني" ١/٤٧٧، وابن حبان (٣٠٤٣) ، والحاكم ٣/٤٤٦، والبيهقي ٤/٢٢ من طرق عن عيينة بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد. ورواية أبي داود والبيهقي: في جنازة عثمان بن أبي العاص، بدل عبد الرحمن ابن سمرة. ورواية الطحاوي على الشك: عثمان بن أبي العاص أو عبد الرحمن ابن سمرة، قال البخاري: وعثمان وهم. وقد سلف الحديث مختصراً برقم (٢٠٣٧٥) و (٢٠٣٨٨) . وانظر أحاديث الباب في الموضع الأول. وعبد الرحمن بن سمرة: هو ابن حبيب بن عبد شمس، أبو سعيد، صحابي، افتتح سجستان، ثم سكن البصرة، ومات بها سنة خمسين أو بعدها. وستأتي أحاديثه في "المسند" ٥/٦١. قوله: رويداً، قال السندي، أي: أمهلوا ولا تستعجلوا في المشي. المربد: بكسر الميم، موضع بالبصرة. حمل عليهم ... إلخ: تخويفاً لهم على ذلك. خلُوا: أي: اتركوا الناس ليستعجلوا. (١) إسناده صحيح كسابقه. وأورده ابن كثير في "جامع المسانيد" ٥/ورقة ١١٢، وقال: تفرد به أحمد. وفي الباب عن ابن عمر، وأنس بن مالك، سلفا برقم (٤٨٠٤) =