للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثَلَاثِينَ كَذَّابًا يَخْرُجُونَ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، وَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ بَلْدَةٍ إِلَّا يَبْلُغُهَا رُعْبُ الْمَسِيحِ (١) (٢)

٢٠٤٢٩ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، عَنِ الْحَسَنِ،


(١) ذكر هذا الحديث في "مصنَّف" عبد الرزاق شيخِ المصنِّف بتمامه، وزاد في آخره: "إلا المدينة، على كل نقب من أنقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح"، وهذه الزيادة ليست في أصولنا الخطية ولا في "جامع المسانيد" ٥/ورقة ١٠٠، و"غاية المقصد" ورقة ٣٦٩. وهي في (م) ونسخة في (س) .
(٢) إسناده ضعيف، رجاله ثقات رجال الصحيح، لكن اختلف فيه على الزهري، فروي عنه كما هو هنا، وروي عنه بزيادة عياض بن مسافع بين طلحة ابن عبد الله وأبي بكرة كما سيأتي برقم (٢٠٤٦٤) و (٢٠٤٦٥) ، وهو الصواب كما قال الدارقطني في "العلل" ٧/١٦٦، وعياض بن مسافع مجهول. عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٢٠٨٢٣) ، ومن طريقه أخرجه الحاكم ٤/٥٤١.
وأخرجه الحاكم أيضاً من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، بهذا الإسناد. وقال الحاكم بإثره: قد احتج مسلم بطلحة بن عبد الله بن عوف، وقد أعضل معمر وشعيب بن أبي حمزة هذا الإسناد عن الزهري، فإن طلحة بن عبد الله لم يسمعه من أبي بكرة، إنما سمعه من عياض بن مسافع عن أبي بكرة.
وسيأتي الحديث بذكر عياض بن مسافع برقم (٢٠٤٦٤) و (٢٠٤٦٥) ، وبدون ذكره كما هو هنا برقم (٢٠٤٧٦) .
وقد صح من الحديث قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يدخل المدينة رعب المسيح.." إلى آخر الحديث، وسيأتي برقم (٢٠٤٤١) ، ويعني بالمسيح الدجال الذي يأتي في آخر الزمان.
وانظر حديث جابر بن عبد الله السالف برقم (١٤٧١٨) .