للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ اللهَ سَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ " (١)


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات غير علي بن زيد- وهو ابن جدعان- فهو ضعيف، لكن متابَعه حميد الطويل ثقة من رجال الشيخين.
والحسن البصري مدلس، وقد عنعنه.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/٥٧٣ من طريق جسر بن فرقد، عن الحسن، بهذا الإسناد.
وقد روي الحديث عن حميد، عن أنس بن مالك، أخرجه البزار (١٧٢٠ - كشف الأستار) .
وروي عن الحسن، عن أنس، أخرجه الترمذي في "العلل" ٢/٩٥٥-٩٥٦، والبزار (١٧٢١) من طريق مالك بن دينار، والطبراني في "المعجم الصغير" (١٣٢) ، وفي "الأوسط" (١٩٦٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٢٦٢ من طريق المعلى بن زياد، كلاهما عن الحسن، عن أنس بن مالك.
وقد روي الحديث من وجه آخر عن أنس، أخرجه البزار (١٧٢٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٨٨٦) ، وابن حبان (٤٥١٧) من طريق أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي، عن أنس.
وروي عن الحسن، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلاً. أخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٣/١٣ من طريق المعلى بن زياد وأيوب وهشام بن حسان، عنه.
وله شاهد من حديث أبي هريرة السالف برقم (٨٠٩٠) ، وفي آخره: "إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر". وهو متفق عليه.
وشاهد ثان من حديث ابن مسعود عند ابن حبان (٤٥١٨) ، وأورده ابن حجر في "المطالب العالية" (٢٢٩٣) ، وعزاه لمسدد في "مسنده".
وثالث من حديث عمرو بن النعمان بن مقرن عند الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٨١) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٠٩٦) . وقد قيل: إن رواية عمرو بن النعمان عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلة. والإسناد إليه حسن. =