للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٤٩٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مِهْرَانَ الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنِي سَعْدُ (١) بْنُ أَوْسٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ كُسَيْبٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ أَكْرَمَ سُلْطَانَ اللهِ فِي الدُّنْيَا (٢) ، أَكْرَمَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ أَهَانَ سُلْطَانَ اللهِ فِي الدُّنْيَا، أَهَانَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (٣)

٢٠٤٩٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكَرَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكَرَةَ: " نَهَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَبْتَاعَ الْفِضَّةَ بِالْفِضَّةِ، وَالذَّهَبَ بِالذَّهَبِ، إِلَّا سَوَاءً بِسَوَاءٍ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَبْتَاعَ الْفِضَّةَ فِي الذَّهَبِ، وَالذَّهَبَ فِي الْفِضَّةِ، كَيْفَ شِئْنَا "، فَقَالَ لَهُ ثَابِتُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: يَدًا بِيَدٍ؟ فَقَالَ: " هَكَذَا سَمِعْتُ " (٤)


= وقوله: "اختلجوا" قال السندي: على بناء المفعول، أي: سلبوا من عندي وقوله: "أصحابي أصحابي" وقع في "غاية المقصد" ورقة ٤١٣: "أصيحابي أصيحابي" بالتصغير، وهو كذلك في نسخة السندي، وفي الموضع الآتي برقم (٢٠٥٠٧) ، وقد جاءت بعض روايات "الصحيحين" بالتصغير أيضاً.
قلنا: والمراد بالأصحاب أو الأصيحاب في هذا الحديث وأمثاله فيما ذهب إليه أهل العلم: بعضُ من كان أسلم على عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حفاة الأعراب وغيرهم ورأوه المرةَ والمرتين، ولم يكن الإيمان قد دخل في قلوبهم واستحكم بها، فارتدوا بعد وفاته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أعقابهم، انظر "فتح الباري" ١١/٣٨٥-٣٨٦.
(١) تحرفت في (ظ ١٠) إلى: سعيد.
(٢) قوله "في الدنيا" سقط من (ظ ١٠) و (ق) .
(٣) إسناده ضعيف. وهو مكرر (٢٠٤٣٣) .
(٤) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو مكرر (٢٠٣٩٥) . ووقع=