للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَاسْتَزَادَهُ، قَالَ: فَاقْرَأْ عَلَى حَرْفَيْنِ، قَالَ مِيكَائِيلُ: اسْتَزِدْهُ، فَاسْتَزَادَهُ (١) حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، قَالَ: كُلٌّ (٢) شَافٍ كَافٍ (٣) مَا لَمْ تَخْتِمْ آيَةَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ، أَوْ آيَةَ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ نَحْوَ قَوْلِكَ تَعَالَ وَأَقْبِلْ، وَهَلُمَّ وَاذْهَبْ، وَأَسْرِعْ وَأَعْجِلْ (٤) " (٥)

٢٠٥١٥ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدَةً بِغَيْرِ


(١) قوله: "فاستزاده" لم يرد في (ظ ١٠) .
(٢) في (ظ ١٠) ونسخة في (س) : فإن كلاً.
(٣) لفظة "كاف" سقطت من (ظ ١٠) .
(٤) في (ظ ١٠) : عجل.
(٥) صحيح لغيره دون قوله في آخره: "نحو قولك: تعال، وأقبل، وهلم ... إلخ "، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد- وهو ابن جدعان-، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم.
عفان: هو ابن مسلم.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١١٨) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٨/٢٩٠ من طريق عفان بن مسلم، به.
وقد سلف مرفوعاً برقم (٢٠٤٢٥) .
قوله: "نحو قولك: تعال وأقبل ... " قال السندي: هو تفسير للحروف السبعة، بأن يقرأ موضع حرف مرادِفَه وما يفيد معناه. قلنا: وهذا الحرف "نحو قولك ... " لم يرد بإسناد صحيح مرفوعاً، وقد روي عن ابن مسعود موقوفاً من قوله: إني سمعت القراء فوجدتهم متقاربين، فاقرؤوا كما عُلِّمْتُم، وإياكم
والتنطع، فإنما هو كقول أحدكم: هلُمَّ وتعال. أخرجه الطبري في مقدمة "تفسيره" ١/٢٢، والطبراني في "الكبير" (٨٦٨٠) ، وإسناده صحيح.