(٢) في (ظ ١٠) ونسخة في (س) : فإن كلاً. (٣) لفظة "كاف" سقطت من (ظ ١٠) . (٤) في (ظ ١٠) : عجل. (٥) صحيح لغيره دون قوله في آخره: "نحو قولك: تعال، وأقبل، وهلم ... إلخ "، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد- وهو ابن جدعان-، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم. عفان: هو ابن مسلم. وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١١٨) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٨/٢٩٠ من طريق عفان بن مسلم، به. وقد سلف مرفوعاً برقم (٢٠٤٢٥) . قوله: "نحو قولك: تعال وأقبل ... " قال السندي: هو تفسير للحروف السبعة، بأن يقرأ موضع حرف مرادِفَه وما يفيد معناه. قلنا: وهذا الحرف "نحو قولك ... " لم يرد بإسناد صحيح مرفوعاً، وقد روي عن ابن مسعود موقوفاً من قوله: إني سمعت القراء فوجدتهم متقاربين، فاقرؤوا كما عُلِّمْتُم، وإياكم والتنطع، فإنما هو كقول أحدكم: هلُمَّ وتعال. أخرجه الطبري في مقدمة "تفسيره" ١/٢٢، والطبراني في "الكبير" (٨٦٨٠) ، وإسناده صحيح.