للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَدْرَكَتْكَ فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ فَصَلِّ إِنْ شِئْتَ " (١)

٢٠٥٥٧ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ كُرَيْزٍ الْخُزَاعِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا تُصَلُّوا فِي عَطَنِ الْإِبِلِ، فَإِنَّهَا مِنَ الْجِنِّ خُلِقَتْ، أَلَا تَرَوْنَ عُيُونَهَا وَهَيْئَتُهَا (٢) إِذَا نَفَرَتْ؟ وَصَلُّوا فِي مُرَاحِ الْغَنَمِ، فَإِنَّهَا هِيَ أَقْرَبُ مِنَ الرَّحْمَةِ " (٣)


(١) إسناده قوي على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، فمن رجال مسلم، وهو صدوق لا بأس به. سعيد: هو ابن أبي عروبة.
وأخرجه عبد بن حميد (٥٠١) ، والبيهقي ٢/٤٤٨ من طريق محمد بن بشر العبدي، والبيهقي ٢/٤٤٨ من طريق جعفر بن عون، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد.
وانظر (٢٠٥٤١) .
(٢) في (م) و (س) : وهِبابَها، وعليها شرح السندي فقال: ضبط بكسر الهاء، يقال: هبَّ البعير هِباباً، إذا نشط في السير.
(٣) إسناده حسن. يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد الزهري، وابن إسحاق: هو محمد.
وأخرجه الشافعي ١/٦٧-٦٨، ومن طريقه البيهقي ٢/٤٤٩، والبغوي (٥٠٤) عن إبراهيم بن محمد، عن عبيد الله بن طلحة، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله.
قال السندي: قوله: "أقرب من الرحمة" لضعفها فلا يُخافُ منها التشويش على المصلي كما يُخافُ من جهة الإبل.