قوله: "رَقْمه من جبل" كذا وقع هنا بالقاف، ووقع فيما سلف برقم (١٥٩١٤) : "رَضمة من جبل" بالضاد، وقد ذكر ابن الأثير في "النهاية" الحديث في الموضعين، وقال في الأولى: رَقْمة الوادي: جانبه. وقال في الثانية: الرَّضمة: واحدة الرَّضْم والرِّضام، وهي دون الهِضاب، وقيل: صخور بعضها فوق بعض. ويَربَأ، أي: يحفظهم من عدوهم، والاسم: الربيئة، وهي العين والطليعة الذي ينظر للقوم لئلا يَدْهَمَهم العدوُّ. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم. إسماعيل: هو ابن عُلَيَّة، والتَّيمي: هو سليمان بن طَرْخان، وأبو عثمان: هو عبد الرحمن بن ملٍّ النَّهْدي. وانظر ما قبله. (٢) إسناده ضعيف، فإن أبا قلابة- وهو عبد الله بن زيد الجَرْمي- كان كثير الإرسال، ولم يصرِّح هنا بسماعه من قبيصة بن مخارق، وذكر البيهقي في "السنن" ٣/٣٣٤ أنه لم يسمعه منه إنما، رواه عن رجل عنه، وهذا الرجل هو=