وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٦٤) ، والبزار (١٣٧٨- كشف الأستار) عن محمد بن المثنى عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (١٠٨٥) و (١٢٦٠) ، وابن سعد ٧/٣٦-٣٧، والبخاري في "الأدب المفرد" (٣٦١) ، وفي "التاريخ الكبير" ٣/١٢، والنسائي ٤/١٦، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٨٦٩) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٤٣٤، والمزي في ترجمة حكيم بن قيس بن عاصم من "تهذيب الكمال" ٧/٢٠١-٢٠٢ من طرق عن شعبة، به. وأخرجه ضمن قصة بحشلٌ في "تاريخ واسط" ص ١١٩، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٨٧٠) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٣٣٦) ، والمزي في ترجمة قيس بن عاصم من "تهذيبه" ٢٤/٦٠ و٦٢ من طريق الحسن البصري، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٨٧١) ، وفي "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" (٢٢٠٧) ، والحاكم ٣/٦١١ من طريق عبد الملك بن أبي سوية المنقَري، وبحشل في "تاريخه" (١٦٥) من طريق عبد الرحمن بن شرحبيل ابن حسنة، ثلاثتهم عن قيس بن عاصم. وفي باب كراهة النياحة على الميت عن سمرة بن جندب، سلف برقم (٢٠١١٠) ، وانظر تتمة شواهده هناك. قال السندي: قوله "وسوِّدوا" أي: اجعلوه رئيساً عليكم. "خَلَفوا" بالتخفيف، أي: صاروا خلفاء له، أي: يبقى أمرُهم منتظماً كما كان مع الآباء، فكأنهم قاموا مقام آبائهم.