للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٦٣٣ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو جُرَىٍّ الْهُجَيْمِيُّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَعَلِّمْنَا شَيْئًا يَنْفَعُنَا اللهُ بِهِ، قَالَ: " لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ، وَإِيَّاكَ وَتَسْبِيلَ الْإِزَارِ، فَإِنَّهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ، وَالْخُيَلَاءُ لَا يُحِبُّهَا اللهُ وَإِنْ امْرُؤٌ سَبَّكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ، فَلَا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ، فَإِنَّ أَجْرَهُ لَكَ، وَوَبَالَهُ عَلَى مَنْ قَالَهُ ". (١)


= (١٤٧٠٩) ، وذكرت تتمة شواهده هناك.
وفي باب النهي عن إسبال الإزار، عن أبي هريرة سلف برقم (٧٤٦٧) ، وذُكِرت شواهده هناك.
وفي النهي عن سباب المسلم عن ابن مسعود، سلف برقم (٣٦٤٧) ، وذكرت بقية شواهده هناك.
قوله: هُدْبها، قال السندي: هُدْبة الثوب: طرفه.
أجفو: من جفا، أي: أتغلّظ في الكلام سائلاً عن أشياء.
"ولو أن تفرغ" من الإفراغ بمعنى الصب، أي: افعل كل معروف ولو صغيراً.
"والمَخِيلة"، أي: التكبر.
(١) إسناده صحيح. يزيد: هو ابن هارون.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٣٠٣ من طريق عبد الله بن أحمد ابن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (٥٢٢) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٩٣٥) من طريق يزيد بن هارون، به. ورواية القضاعي مختصرة بقوله: "لا تحقرن من=