للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْقُرْآَنَ، (١) فَقَضَوْا حَوَائِجَهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ مَنْ يُصَلِّي لَنَا؟، أَوْ يُصَلِّي بِنَا، فَقَالَ: " يُصَلِّي لَكُمْ، أَوْ بِكُمْ، (٢) أَكْثَرُكُمْ جَمْعًا لِلْقُرْآنِ، أَوْ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ، " فَقَدِمُوا عَلَى قَوْمِهِمْ، فَسَأَلُوا فِي الْحَيِّ فَلَمْ يَجِدُوا أَحَدًا جَمَعَ أَكْثَرَ مِمَّا جَمَعْتُ، فَقَدَّمُونِي بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، فَصَلَّيْتُ بِهِمْ وَأَنَا غُلَامٌ عَلَيَّ شَمْلَةٌ لِي، قَالَ: فَمَا شَهِدْتُ مَجْمَعًا مِنْ جَرْمٍ إِلَّا كُنْتُ إِمَامَهُمْ إِلَى يَوْمِي هَذَا (٣)

٢٠٦٨٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ، قَالَ: كَانُوا يَأْتُونَا الرُّكْبَانُ مِنْ قِبَلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَسْتَقْرِئُهُمْ، فَيُحَدِّثُونَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا " (٤)


(١) ليست في (م) ، وأثبتاها من سائر الأصول.
(٢) قوله: "أو بكم" كذاِ في (ظ) و (ق) ، وفي (م) و (س) : "أو يؤمكم".
(٣) إسناده صحيح. وانظر (١٥٩٠٢) .
وقوله: "شَمْلة": هي كساء يُتَغَطَّى به ويُتلفَّف فيه، أو مِئْزر من صوف أو شَعر يُتَوشَّح به.
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، فيه علي بن عاصم، وهو: الواسطي التَّيْمي مولاهم، وهو ضعيف، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيِّه عمرو بن سلمة الجَرْمي، فمن رجال البخاري. خالد الحذاء: هو ابن مِهْران البصري، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرْمي البصري، وهو مكرر الحديث (١٥٩٠٣) .