ورواه من طرق عن شعبة، عن منصور، عن عبد الله بن يسار، عن حذيفة أبو داود (٤٩٨٠) ، والنسائي في "اليوم والليلة" (٩٨٥) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٣٦) ، والبيهقي ٣/٢١٦ مختصراً بالمرفوع منه. ولفظه: "لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان" وإسناده صحيح وسيأتي ٥/٣٨٤. ورواه من طرق عن المسعودي، عن معبد الجهني، عن عبد الله بن يسار، عن قُتيلة بنت صيفي، ابنُ سعد ٨/٣٠٩، والطبراني ٥٢/٥ و٦، والطحاوي (٢٣٨) و (٢٣٩) ، والحاكم ٤/٢٩٧، والبيهقي ٣/٢١٦ بلفظ: أن حبراً أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إنكم تشركون تقولون: ما شاء الله وشئت. وسيأتي ٦/٣٧١-٣٧٢، وتابع المسعودي عليه مسعر عند النسائي في "لمجتبى" ٣/٦، وفي "عمل اليوم والليلة" (٩٨٦) . وإسناده صحيح. ورواه النسائي في "اليوم والليلة" (٩٨٧) من طريق إبراهيم بن طهمان، عن مغيرة، عن معبد بن خالد، عن قتيلة قالت: دخلت يهودية على عائشة فقالت: إنكم تشركون ... ولم يسق لفظه. ورواه معمر عن عبد الملك عن جابر بن سمرة، كما عند الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٣٧) ، وابن حبان (٥٧٢٥) . ورواه هانئ بن يحيى، عن شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، عن عبد خير، عن عائشة أنها قالت: قالت اليهود: نعم القوم قوم محمد ... إلخ. وهو عند الحازمي في "الاعتبار" ص ٢٤٣. وفي باب المرفوع منه عن ابن عباس، سلف برقم (١٨٣٩) . قال السندي: قوله: "كان يمنعني الحياء.. إلخ ": فيه أن ما يوهم المنكر يمكن السكوت عنه حياءً، ثم إنه إنما نهى عنه لما علم إيهام هذه الكلمة المساواة، لا بمجرد الرؤيا. وانظر "الفتح"١١/٥٤٠-٥٤١.