للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ نُبَيْشَةَ، رَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ كَيْمَا تَسَعَكُمْ، فَقَدْ جَاءَ اللهُ بِالْخَيْرِ، فَكُلُوا، وَادَّخِرُوا، وَاتَّجِرُوا، وَإِنَّ هَذِهِ الْأَيَّامَ أَيَّامُ أَكْلٍ، وَشُرْبٍ، وَذِكْرٍ لِلَّهِ

فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا نَعْتِرُ عَتِيرَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِي رَجَبٍ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ فَقَالَ: " اذْبَحُوا لِلَّهِ فِي أَيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ، وَبَرُّوا اللهَ وَأَطْعِمُوا فَقَالَ رَجُلٌ آخَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا نُفَرِّعُ فَرَعًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فِي كُلِّ سَائِمَةٍ مِنَ الْغَنَمِ فَرَعٌ، تَغْذُوهُ غَنَمُكَ، حَتَّى إِذَا اسْتَحْمَلَ ذَبَحْتَهُ، فَتَصَدَّقْتَ بِلَحْمِهِ، عَلَى ابْنِ السَّبِيلِ، فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ خَيْرٌ " (١)


(١) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه. شعبة: هو ابن الحجاج الأزْدي مولاهم الواسطي، وخالد: هو ابن مِهْران الحذاء، وأبو قِلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرْمي، وأبو المليح: هو ابن أسامة الهُذَلي.
وأخرجه النسائي فى "المجتبى" ٧/١٧٠، وفي "الكبرى" (٤٥٥٦) عن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولاً ومختصراً الدارمي (١٩٥٨) ، ومسلم (١١٤١) ، وأبو داود (٢٨٣٠) ، ومن طريقه البيهقي ٩/٣١١-٣١٢، وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/١٦٩- ١٧٠ و١٧١، وفي "الكبرى" (٤٥٥٥) و (٤٥٥٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٨٦ من طرق عن خالد الحذاء، به. وزاد أبو داود في روايته: قال خالد: قلت لأبي قلابة: كم السائمة؟ قال: مئة. وهذه الزيادة سلفت في الحديث (٢٠٧٢٣) . وانظر (٢٠٧٢٢) .