للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٧٨٥ - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَدُوسٍ يُقَالُ لَهُ: دَيْسَمٌ، قَالَ: قُلْنَا لِبَشِيرِ ابْنِ الْخَصَاصِيَةِ، قَالَ: وَمَا كَانَ اسْمُهُ بَشِيرًا، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشِيرًا، إِنَّ لَنَا جِيرَةً مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، لَا تَشُدُّ لَنَا قَاصِيَةٌ إِلَّا ذَهَبُوا بِهَا، وَإِنَّهَا تُخْفِي لَنَا مِنْ أَمْوَالِهِمْ أَشْيَاءُ أَفَنَأْخُذُهَا؟ قَالَ: " لَا "، (١)

٢٠٧٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ بَنِي سَدُوسٍ يُقَالُ لَهُ دَيْسَمٌ،


= وزاد. في رواية النسائي وابن ماجه قصة مروره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على مقبرة المشركين ثم مقبرة المسلمين الآتية برقم (٢٠٧٨٧) و (٢٠٧٨٨) .
قال السندي: قوله: "يا صاحب السِّبتيتين أَلقِهما" السِّبْتية بكسر السين نسبةً إلى السِّبْت: وهي جلود البقر المدبوغة بالقَرَظ يُتَّخَذ منها النِّعال، لأنه سَبَتَ شعرها، أي: حُلِقَ وأُزيل، وقيل: لأنها انسبَتَت بالدِّباغ، أي: لانت، وأُريد بهما النَّعلانِ المتخذان من السِّبت، وأمره بالخلع احتراماً للمقابر عن المشي بهما أو لقذر بهما أو لاختياله في مشيه، وقيل: وفي الحديث كراهة المشي في المقابر بالنعل، قلت: لا يتم ذلك إلا على بعض الوجوه المذكورة.
(١) إسناده ضعيف، دَيْسم لم يرو عنه غير أيوب ولم يوثقه غير ابن حبان ٤/٢٢٠، فهو في عداد المجهولين.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٤٧) ، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٢٢٩-٢٣٠ من طريق عفان وحده، بهذا الإسناد - واقتصر فيه على قصة تسمية بشير. وقصة تغيير اسم بشير صحيحة، انظر ما سيأتي برقم (٢٠٧٨٨) و٥/٢٢٥.
قال السندي: "القاصية": المنفردة من الراعي، أي: متى ما انفردت لنا شاة عن بقية الغنم أخذوها، فهل نأخذ ما خفي من أموالهم في مقابلة ذلك.