وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٣٨٩، ومسلم (٩٣٧) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٥٨٧) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٣٣) ، وابن حبان (٣١٤٥) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (١٣٦) ، والحاكم ١/٣٨٣، والبيهقي ٤/٦٢ من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، بهذا الإسناد. وسيتكرر ٦/٤٠٧. وأخرجه الطبراني ٢٥/ (١٣٥) من طريق زهير بن معاوية، عن عاصم الأحول، به، بلفظ: بايعنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان فيما أمرنا بالمعروف أن لا ننوح، فقالت امرأة: يا رسول الله إن آل فلان أسعدنني فلن أبايعك حتى أسعدهن، قالت: فأسعدتهن ثم بايعته، قالت: فلم تفِ منا امرأة غيري وأم سليم. وأخرجه البخاري (٤٨٩٢) و (٧٢١٥) ، وأبو داود (٣١٢٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (١٣٣) ، والبيهقي ٤/٦٢ من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن أيوب السختياني، عن حفصة، به. وفيه: ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة يدها، فقالت: أسعدتني فلانة، أريد أن أجزيها، فما قال لها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً، فانطلقت ورجعت، فبايعها. وزاد البخاري في الرواية الثانية وفي إحدى روايتي البيهقي، فما وفت إلا أم سليم وأم العلاء ... ، وسيأتي نحوها في "المسند" برقم (٢٠٧٩١) . ورواية أبي داود مختصرة. وقال البيهقي: رواه عاصم بن سليمان الأحول عن حفصة بنت سيرين، ولا أدري هل حفظ ما روي فيه من الإذن في الإسعاد أم لا، فقد رواه أيوب السختياني وهو أحفظ منه على ما ذكرنا، ورواه هشام بن حسان عن حفصة فلم يذكر شيئاً من ذلك. =