وأخرجه الدارمي في " الرد على الجهمية " ٥٧ و٨٨، وابن أبي عاصم في " السنة " (٧٥١) و (٨١٢) ، والمروزي (١٥) ، والبزار (٧٦) ، وأبو يعلى (٥٦) و (٥٧) ، والدولابي في " الكنى والأسماء " ٢ / ١٥٥، وأبو عوانة ١ / ١٧٥، وابن حبان (٦٤٧٦) من طرق عن النضر بن شميل، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن حبان (٦٤٧٦) من طريق علي بن المديني، عن روح بن عبادة، عن أبي نعامة، به. ونقل عن إسحاق بن راهويه في آخر الحديث قوله: هذا من أشرف الحديث، وقد روى هذا الحديث عدةٌ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحو هذا، منهم: حذيفة وابن مسعود وأبو هريرة وغيرهم. قوله: " ففظع الناس بذلك "، أي: اشتدَّ عليهم وهابوه. الأكمه: الأعمى. وقوله: " بضبعيه "، الضَّبْع وسط العَضُد، وقيل: هو ما تحت الإِبط. وقوله: " اسمحوا لعبدي "، يقال: سَمَح وأسمَح، إذا جاد وأعطى عن كرم وسخاء. وقوله: " حتى انطلقوا إلى آدم "، قال السندي: قيل: الحكمة في أن الله تعالى أَلهمهم سؤال آدم ومَن بعده من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ابتداءً ولم يُلهمهم سؤالَ =