للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والنسائي وابن حبان، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال أحمد: ثقة إلا أنه اختلط قبل موته، وقال الذهبي في " الكاشف ": ثقة، قيل: تغير بأخرة، واحتج به مسلم وابن ماجه، وأبو هنيدة روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في " الثقات " ٧ / ٦٦٨، وثقه ابن معين كما في " الجرح والتعديل " ٢ / ٤٠، وقال ابن سعد في " الطبقات " ٧ / ٢٢٦: كان معروفاً قليل الحديث، ووالان العدوي: هو والان بن بيهس أو ابن قرفة، قال الحافظ في " تعجيل المنفعة " رقم (١١٥٠) : قال ابن معين: والان بن قرفة بصري ثقة، وذكره ابن حبان في " الثقات " ٥ / ٤٩٧، وقول الدارقطني عنه في " العلل " ١ / ١٩٠ - ١٩١: ليس بمشهور إلا في هذا الحديث، والحديث غير ثابت، متعقب بما في " لسان الميزان " ٦ / ٢١٦: كذا قال، وقد قال يحيى بن معين: بصري ثقة، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وأخرج حديثه في " صحيحه "، وكذا أخرجه أبو عوانة وهو من زياداته على مسلم.
وأخرجه الدارمي في " الرد على الجهمية " ٥٧ و٨٨، وابن أبي عاصم في " السنة " (٧٥١) و (٨١٢) ، والمروزي (١٥) ، والبزار (٧٦) ، وأبو يعلى (٥٦) و (٥٧) ، والدولابي في " الكنى والأسماء " ٢ / ١٥٥، وأبو عوانة ١ / ١٧٥، وابن حبان (٦٤٧٦) من طرق عن النضر بن شميل، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (٦٤٧٦) من طريق علي بن المديني، عن روح بن عبادة، عن أبي نعامة، به. ونقل عن إسحاق بن راهويه في آخر الحديث قوله: هذا من أشرف الحديث، وقد روى هذا الحديث عدةٌ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحو هذا، منهم: حذيفة وابن مسعود وأبو هريرة وغيرهم.
قوله: " ففظع الناس بذلك "، أي: اشتدَّ عليهم وهابوه.
الأكمه: الأعمى.
وقوله: " بضبعيه "، الضَّبْع وسط العَضُد، وقيل: هو ما تحت الإِبط.
وقوله: " اسمحوا لعبدي "، يقال: سَمَح وأسمَح، إذا جاد وأعطى عن كرم وسخاء.
وقوله: " حتى انطلقوا إلى آدم "، قال السندي: قيل: الحكمة في أن الله تعالى أَلهمهم سؤال آدم ومَن بعده من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ابتداءً ولم يُلهمهم سؤالَ =