وانظر (٢٠٨٠٣) . (٢) حديث حسن، شريك- وهو ابن عبد الله النخعي، وإن كان سيئ الحفظ- قد تابعه زهير بن معاوية كما ذكر الترمذي. وأخرجه الطيالسي (٧٨٠) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (١١٤١) ، وأبو داود (٤٨٢٥) ، والترمذي (٢٧٢٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٨٩٩) ، وأبو يعلى (٧٤٥٣) ، وابن حبان (٦٤٣٣) ، والطبراني في "الكبير" (١٩٥١) ، وابن عدي في "الكامل" ٤/١٣٣٣، والبيهقي في "الشعب" (٨٢٤٢) ، وفي "السنن" ٣/٢٣١ من طرق عن شريك، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقد رواه زهير بن معاوية عن سماك أيضاً. قلنا: ولم نقف على رواية زهير هذه. وسيأتي برقم (٢٠٩٢٩) و (٢١٠٤٠) من طريق شريك النخعي. وفي الباب عن علي بن أبي طالب عند ابن سعد ١/٤٢٢-٤٢٤، والبيهقي في "الدلائل" ١/٢٨٦-٢٩٠، وابن عساكر في "السيرة النبوية" ص ٢٨٨-٢٩١ ضمن حديث مطولٍ جداً قال: وإذا انتهى- يعني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى القوم جلس حيث ينتهي به المجلس، ويأمر بذلك. وعن شيبة بن عثمان بن طلحة عند الطبراني في "الكبير" (٧١٩٧) ولفظه: "إذا انتهى أحدكم إلى المجلس، فإن وسع له فليجلس، وإلا فلينظر إلى أوسع مكان يرى فليجلس" وحسن إسناده الهيثمي في "المجمع" ٨/٥٩.