للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَجْلِسُ فِي مُصَلَّاهُ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسْنَاءَ " (١)

٢١٠٣٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ فِطْرٍ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَزَالُ هَذَا الْأَمْرُ مُوَائِمًا (٢) أَوْ مُقَارِبًا حَتَّى يَقُومَ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ " (٣)

٢١٠٣٤ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُذَكِّرُ فِي خُطْبَتِهِ " (٤)


(١) إسناده حسن من أجل سماك. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه مسلم (٦٧٠) (٢٨٧) ، وأبو عوانة ٢/٢٣ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وانظر (٢٠٨٢٠) .
(٢) في (م) : مؤاتي.
(٣) حديث صحيح عن جابر بن سمرة من غير طريق أبي خالد الوالبي، فقد أخطأ فيه فطر- وهو ابن خليفة- فجعله من حديثه عن جابر، وقد خالفه من هو أحفظ منه وهو الأعمش، فرواه عن أبي خالد الوالبي، عن أبي جُحيفة.
أخرجه البزار (١٥٨٥- كشف الأستار) عن إبراهيم بن زياد البغدادي، عن محمد بن عبيد الطنافسي، عن الأعمش، عن أبي خالد الوالبي، عن أبي جحيفة. وهذا إسناد صحيح إلى أبي خالد على شرط مسلم.
(٤) إسناده حسن من أجل سماك. سفيان: هو الثوري.
وانظر (٢٠٨١٣) .