للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: " عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ سَمَاعًا "

٢١٠٥٤ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ، قَالَ: أَتَيْنَا خَبَّابًا، نَعُودُهُ، فَقَالَ: لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لَتَمَنَّيْتُهُ " (١)


= وسيأتي برقم (٢١٠٥٥) .
وفي الباب عن أنس، سلف برقم (١٢٤٨٦) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "كلها" قال السندي: يحتمل أن المراد غالبها، ويحتمل أن ما جاء أنه ما كان يصلي كل الليل يكون محمولاً على العادة.
"بما أهلكوا"، أي: من العذاب.
"أن لا يظهر"، من الإظهار، أي: لا يجعلهم غالبين علينا.
"أن لا يلبسنا"، من لَبَس كضَرَب، أي: لا يخلطنا في معركة الحرب حال كوننا فرقاً متفرقة، أي: أن لا يُوقعَ الخلاف بين المسلمين.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ شريك- وهو ابن عبد الله النخعي-، وقد توبع. حارثة: هو ابن مُضَرِّب العبدي.
وأخرجه الترمذي (٢٤٨٣) ، وابن ماجه (٤١٦٣) ، والطبراني (٣٦٧٠) من طرق عن شريك، بهذا الإسناد. وزاد فيه الترمذي وابن ماجه: المسلم يؤجر في كل شيء خلا ما يجعل في هذا التراب. وسيأتي تخريج هذه القطعة من طريق شريك، بهذا الإسناد عند الحديث (٢١٠٥٩) . وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٦٣٥) ، ومن طريقه الطبراني (٣٦٦٨) عن معمر، وأخرجه الطبراني (٣٦٧٢) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٤٤ من طريق الأعمش، كلاهما عن أبي إسحاق، به. وزاد عبد الرزاق في روايته قول=