للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١١٠٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ


= الرواية (٢١١٠٠) . خلف بن الوليد: هو أبو الوليد العَتكي البغدادي نزيل مكة، ومعمر: هو ابن راشد الأَزْدي مولاهم البصري.
وأخرجه الترمذي (١١١) ، وابن خزيمة (٢٢٥) من طريق أحمد بن منيع، عن عبد الله بن المبارك، عن معمر بن راشد، عن الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرجه موقوفاً على سهل بن سعد عبد الرزاق (٩٥١) ، وابن أبي شيبة ١/٨٩ عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، وابن خزيمة (٢٢٦) من طريق محمد بن جعفر، والطبراني في "الكبير" (٥٦٩٦) من طريق عبد الواحد بن زياد، ثلاثتهم (عبد الرزاق، وعبد الأعلى، وعبد الواحد) عن معمر بن راشد، عن الزهري، عن سهل بن سعد، قال: إنما كان قول الأنصار: الماء من الماء
رخصة في أول الإسلام، ثم أُمرنا بالغسل. ووقع من طريق محمد بن جعفر غُنْدَر، عن معمر، عن الزهري: أخبرني سهل بن سعد، وهذا يقوي سماع الزهري من سهل بن سعد هذا الحديث، ويدفع قول من قال بأنه لم يسمعه منه، لكن قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/٢٥٧: ما حدث معمر بن
راشد بالبصرة، ففيه أغاليط. لذا قال ابن خزيمة في "صحيحه" ١/١١٣: في القلب من هذه اللفظة التي ذكرها محمد بن جعفر -أعني: قوله: أخبرني سهل ابن سعد- وأهاب أن يكون هذا وهماً من محمد بن جعفر، أو ممن دونه.
قلنا: لكن لم ينفرد به محمد بن جعفر، فقد أخرجه الطبري في "تهذيب الآثار"، وبقي بن مخلد في "مسنده" عن أبي كريب محمد بن العلاء الهَمْداني، وابن شاهين من طريق معلى بن منصور، كلاهما (أبو كريب، ومعلى) عن عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، قال: حدثني سهل بن سعد. وهذه متابعة قوية لمحمد بن جعفر، والله أعلم.
وانظر لذلك "التلخيص الحبير" ١/١٣٥، و"النكت الظراف" ١/١٧، و"إتحاف المهرة" ١/٢٠٨.
وانظر (٢١١٠٠) .