الأوزاعي: اسمه عبد الرحمن بن عمرو، والزهري: اسمه محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة: هو ابن مسعود الهُذَلي المدني. وأخرجه أبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ١/٢٢٦ من طريق محمد بن مصعب القَرْقَساني، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٧٨) و (٧٤٧٨) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٣٠٩) ، والطبري في "تفسيره" ١٥/٢٨٢، وأبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ١/٢٢٦، والشاشي (١٤١٠) من طرق عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، به. وأخرجه البخاري (٧٤) و (٣٤٠٠) ، ومسلم (٢٣٨٠) (١٧٤) ، وأبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ١/٢٢٦، وابن حبان (١٠٢) ، والطبري في "تفسيره" ١٥/٢٨٢ من طرق عن ابن شهاب الزهري، به. وأخرجه الطبري ١٥/٢٧٣ من طريق محمد بن إسحاق، عن ابن شهاب الزهري، به مختصراً بلفظ: "ما انجاب ماءٌ منذ كان الناسُ غيرُه، ثبت مكانُ الحوتِ الذي فيه، فانجابَ كالكُوَّةِ حتى رجع إليه موسى، فرأى مَسْلكَه، فقال: ذلك ما كنا نبغي". وأخرجه الطبري أيضاً ١٥/٢٧٦ من طريق محمد بن إسحاق، عن الزهري، به مختصراً بلفظ: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله: (ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا) ، أي: يَقُصَّان آثارَهما حتى انتهيا إلى مَدْخل الحوت.=