ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، وقد جهله ابن المديني، وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب": مقبول! وأخرجه الضياء المقدسي في "المختارة" (١٢١٢) من طريق عبد الله بن أحمد عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه الحاكم ٢/٢٢٥ من طريق محمد بن غالب، عن عفان بن مسلم وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، به. وذكر فيه قصة. (٢) أثرٌ حسن، وهذا إسناد ضعيف، علي بن زيد -وهو ابن جُدعان- ضعيف، ويوسف المكي، كذا جاء منسوباً في هذه الرواية، وهو خطأ، فلم ينسبه أحد ممن خرَّج الحديث مكياً، وجاء مسمى في الروايات يوسف بن مهران، وهو البصري، ويوسف هذا لم يرو عنه غير علي بن زيد -ابن جدعان- ولذلك قال أحمد عنه: لا يعرف، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ويذاكر به، ومع ذلك وثقه أبو زرعة وابن سعد. قلنا: ولكن قد جاء من طريق آخر رجاله ثقات لكنه منقطع فيتحسن به.=