وأخرجه مسلم (٢٣٨٠) (١٧٢) ، والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" ١/٢٧، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١٢٣) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن إسرائيل بن يونس، به. ولم يسق مسلم لفظه، واقتصر الطحاوي على بعضه، ورواية النسائي مختصرة جداً بقوله تعالى: (فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا) قال: كانوا أهل قرية لئاماً. وقصة بدء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالدعاء لنفسه ثم للأنبياء، الواردة في أول الحديث ستأتي مفردة من طريق حمزة بن حبيب الزيات (٢١١٢٦) و (٢١١٢٧) ، ومن طريق قيس بن الربيع (٢١١٣٠) ، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي. وقوله: "إن الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافراً" سيأتي ضمن حديث أخصر مما هنا برقم (٢١١٢٠) ، ومفرداً برقم (٢١١٢١) من طريق رَقَبَة ابن مَصْقَلة، ومفرداً أيضاً من طريق عبد الجبار بن عباس الهمداني (٢١١٢٢) ، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي. وانظر (٢١١٠٩) . وقوله: "ذمامةٌ"، أي: حياءٌ وإشفاقٌ من الذَّمِّ واللَّومِ. (١) وقع في (م) وحدها زيادة: "حدثني أبي"، وهو خطأ.