وأخرجه الطبراني (١٢٦١١) ، والبيهقي ١/٣٩ من طرق عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد. والإخلاف: مصدر أخلَف الفمُ: إذا تغيرت رائحتُه، ومنه خلوف فم الصائم. وقضى له حاجتَه: أي أطعمه. (١) في (م) و (س) و (ق) و (ص) في الموضعين: قلب. (٢) إسناده ضعيف كسابقه. وأخرجه الترمذي (٣١٩٩) ، وابن جرير الطبري ٢١/١١٨، والطبراني (١٢٦١٠) ، والحاكم ٢/٤١٥ من طرق عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن! وصحح الحاكم إسناده، فتعقبه الذهبي بقوله: قابوس ضعيف. وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٥/١٨٠ وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن مردويه والضياء في "المختارة". قوله: "فخطر خَطْرة"، قال السندي: قيل: يريد الوسوسة التي تحصل للإنسان في صلاته، ولعله ظهر لهم ذلك من جهته، فقالوا ذلك، والله تعالى أعلم. وقال ابن جرير الطبري: اختَلَفَ أهلُ التأويل في المراد من قول الله: (ما جَعَلَ الله لرجل من قلبينِ في جَوْفهِ) ، فقال بعضهم: عَنَى بذلك تكذيبَ قوم من أهل النفاق =